تعد حلاً للمرضى الذين لديهم متبرع من أقاربهم غير متطابق
أعلنت وزارة الصحة نجاح أول عملية تبادل لزراعة الكلى بين الأسر، في إنجاز طبي جديد بالتزامن مع انطلاق البرنامج الوطني لزراعة الكلى بالتبادل، والذي يعد مبادرة رائدة تهدف إلى تحسين فرص المرضى الذين يحتاجون إلى زراعة الكلى من خلال توسيع دائرة المتبرعين.
وقالت رئيسة قسم زراعة الأعضاء في مستشفى جابر الدكتورة سجى سرور إن عملية زراعة الكلى بالتبادل يعد حلا للمرضى الذين لديهم متبرع من أقاربهم مستعد للتبرع بالكلى ولكن لا يمكنه التبرع بسبب عدم التطابق المناعي الناتج عن وجود أجسام مضادة أو اختلاف فصائل الدم بين المتبرع والمتلقي.
وأوضحت سرور أنه في هذه الحالة وبوجود مريض آخر لديه متبرع من أقاربه غير متطابق معه إما مناعيا أو بفصيلة الدم يتم تبادل المتبرعين بحيث المتبرع من العائلة الأولى يتبرع بالكلى للمريض في العائلة الثانية والمتبرع من العائلة الثانية يتبرع بالكلى للمريض في العائلة الأولى مما يتيح للجميع فرصة الحصول على زراعة ناجحة.